سيدو وموسى هما ابنا عم في سن المراهقة وُلدا وترعرعا في داكار، ولديهما حلم كبير: أن يصبحا نجمي موسيقى في أوروبا. على الرغم من تحذيرات الجميع، وخاصة والدة سيدو، إلا أن الصبيين مصممان على تحقيق حلمهما. يقرران سراً الشروع في رحلتهما إلى أوروبا.
ما كان من المفترض أن يكون مغامرة سرعان ما يتحول إلى رحلة عبر الصحراء الكبرى المليئة ببقايا أجساد من لم يتمكنوا من النجاة، والسجون الليبية، والبحر الأبيض المتوسط الشاسع والخطير.
خلال الرحلة، سيقعان ضحية السرقة والعنف وسوء المعاملة، لكنهم سيواجهان أيضاً أعمالاً إنسانية وطيبة وسط الجحيم. على وجه الخصوص، سيتعين على سيدو أن يكتشف ما يعنيه قيادة سفينة وتحمل مسؤولية حياته وحياة الآخرين في ظروف لا يمكن السيطرة عليها.
الثلاثاء الثامن و العشرون من مايو- الساعة السادسة مساء – سينما الزمالك
الحضور بدعوات فقط